Searched over 21.6 Million titles in 0.25 seconds
Please wait while the eBook Finder searches for your request. Searching through the full text of 2,850,000 books. Full Text searches may take up to 1 min.
"ما هي الزيارة؟ وما الفائدة المرجوة منها؟ ولم كل هذا التأكيد على عظيم أجرها في روايات أئمة أهل البيت عليهم السلام؟ وهل ان الزيارة تقربنا إلى الله، أم تبعدنا منه كما يقولوه الآخرون؟ وهل حقاً إنها عبادة من دون الله كما يتهموننا أم أنها عبادة لله؟ ولِمَ تُبعّدنا زيارات الأنبياء والأوصياء والأولياء عن الله؟ ألم يكن أولئك {عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون} ؟..." ...
إن القرآن الذي بين أيدي المسلمين اليوم هو كتاب الله المنزل على سيد الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله بلا زيادة ولا نقصان، بل لا يمكن أن تطاله يد التحريف لوجود الضمان الإلهي له في قوله تعالى: (إنَّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)، وقد وضّحت هذا الأمر في كتابي "الذكر المحفوظ، قراءة جديدة في تاريخ جمع القرآن وما روي في تحريفه". فإن المواضبة على قراءة القرآن على عهد رسول الله )ص)، والاهتمام بمتابته، وحفظه، وتعليمه، والنظر فيه، والرواية في فضل ختمه، وتلاوة الرسول والآل والصحابة لآياته وسوره في صلواتهم آناء الليل وأطراف النهار حافظت على اصالته ونقاوته، وأبعدته عن التحريف والزيادة والنقصان. لكنَّ هذا لا يعني سد باب البحث عن بعض الأمور المرتبطة به، كالبحث عن تاريخ مع القرآن، وهل جُمع على عهد رسول الله(ص) أم بعده؟ وما قيل عن الحجاج بن يوسفن وأنه غيّر اثني عشر مورداً في مصحف عثمان بعد تداوله، بل ما هي أهداف ثورة القراء التي قامت ضده؟ وموضوع نشوء القراءات، ومعنى "الأحرف السبعة" المروية عن رسول الله (ص) عند أهل السنة، ورؤية أهل البيت عليهم السلام في ذلك والنسخ ودعوى وجود اللحن في القرآن وأن العرب ستقومه بألسنتها، وامثالها من البحوث المرتبطة بالقرآن الكريم، فإنها جديرة بالبحث، لأن القرآن شيء، وبيان ت...
يقول المؤلف في المقدمة: “… نعم، إن زعماء العامة قد جدّوا لتعضيد الغسل بصرف الظهور القرآني: تارة بقراءة النصب، وأخرى بادعاء النسخ، وثالثة بادعاء أن القران نزل بالمسح وجاءت السنة بالغسل ورابعة بقوله صلى الله عليه وآله وسلم ويل للأعقاب من النار، وما ضارعها من وجوه غير علمية، حتى قال ابن حزم في بعض مواطن رده على أبي حنيفة ومالك: (وأبطلتم مسح الرجلين- وهو نص القرآن- بخبر يدّعي مخالفنا ومخالفكم أننا سامحنا أنفسنا وسامحتم أنفسكم فيه، وأنه لا يدل على المنع من مسحها، وقد قال بمسحها طائفة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم.) بلى أنهم جدوا لتعضيد الغسل تارة بصرف الظهور القرآني وأخرى بروايتهم عن رسول الله: أنه غسل رجليه!! أو أن الغسل هو المسح وزيادة وما شابه ذلك من الأقوال. وهنا نعاود السؤال تارة أخرى فنقول: لماذا خص الله تعالى بيان حكم الوضوء تفصيلا في القرآن، دون الأحكام الشرعية الأخرى؟! ولم يصر أهل السنة على غسل الأرجل، مع اعتقادهم بان القران نزل بالمسح كما جاء في كلمات أعلامهم؟”…...
يقول المؤلف في مقدمته: "ما هي الزيارة؟ وما الفائدة المرجوة منها؟ ولم كل هذا التأكيد على عظيم أجرها في روايات أئمة أهل البيت عليهم السلام؟ وهل ان الزيارة تقربنا إلى الله، أم تبعدنا منه كما يقولوه الآخرون؟ وهل حقاً إنها عبادة من دون الله كما يتهموننا أم أنها عبادة لله؟ ولِمَ تُبعّدنا زيارات الأنبياء والأوصياء والأولياء عن الله؟ ألم يكن أولئك {عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون} ؟..."...