Add to Book Shelf
Flag as Inappropriate
Email this Book

الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء : بين تفكير الجند وتجنيد الفكر

By الحسني, نبيل, السيد

Click here to view

Book Id: WPLBN0004023721
Format Type: PDF eBook:
File Size: 2.26 MB
Reproduction Date: 11/14/2014

Title: الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء : بين تفكير الجند وتجنيد الفكر  
Author: الحسني, نبيل, السيد
Volume:
Language: Arabic
Subject: Non Fiction, Religion, كربلاء
Collections: Authors Community, Islam
Historic
Publication Date:
2014
Publisher: شعبة الدراسات والبحوث الاسلامية في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة
Member Page:

Citation

APA MLA Chicago

نبيل الحسني, B. ا. (2014). الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء : بين تفكير الجند وتجنيد الفكر. Retrieved from http://www.gutenberg.us/


Description
مقدمة الكتاب لم تزل واقعة عاشوراء ترشق الذهن بالمئات من الأسئلة في كل اتجاه فكري لتبعث العقل للتأمل والبحث والدراسة، فكان منها: كيف عزم الإمام الحسين عليه السلام على قتال الآلاف من المقاتلين المدججين بالأسلحة وهو بهذه القلة القليلة من الأصحاب والأهل. وهو القائل: «ألا وإني زاحف بهذه الأسرة مع قلة العدد، وكثرة العدو، وخذلة الناصر»( ). وهذه المرتكزات التي تضمنها كلامه عليه السلام كلها موانع من خوض القتال من المنظور العسكري إلاّ أنّها وبحسب إستراتيجية الحرب وبلوغ الهدف كانت مرتكزات للنصر الحاسم. وهو ما دفعنا للبحث والدراسة في الوقوف عند تلك الإستراتيجية الحربية التي اعتمدها سيد شباب أهل الجنة في حربه ضد الفساد والظلم والاستبداد. فحشد لها كل مقومات النصر من دراسة عقيدة العدو، ومشروعه الإعلامي، وعدته القتالية، وغيرها من وسائل الحرب؛ فأعد لها عدتها وحاربها وانتصر عليها. ولعل السؤال لم يزل قائماً: كيف له بهذه الأسرة التي تعد بحد ذاتها مانعاً قويا يحول دون الدخول في المعركة ويجبر القائد أو المحارب من الاقتتال والنزول عند شروط العدو؛ لكنها عند الإمام الحسين عليه السلام كما هي القلة في العدد، وكثرة العدو، عوامل للنصر والوصول إلى تحقيق الهدف. ولعل القارئ الكريم يزداد عجباً من هذه النتيجة التي توصلنا إليها من خلال الدراسة؛ وذلك أننا وجدنا أن الإمام الحسين عليه السلام كان يسير في حياته - كما هو حال كل معصوم - مرتبطاً بالقرآن الكريم الذي يقدم لنا نماذج عديدة في كيفية بلوغ النصر وتحقيق الهدف في خضم الظروف الصعبة التي تجعل العقل عاجزاً عن التفكير بها، وإذا فكر بها كان أعجز من الوصول إلى قبول سيرها وعملها فكيف له باليقين بنتائجها الايجابية؟! ومثال واحد على ذلك: إن تقدم امرأة على إلقاء طفلها الرضيع في البحر بعد أن تضعه في صندوق لتسوقه الملائكة إلى عدو الله فرعون لينشأ في بيته ويكون سقوط ملكه وموته على يد نبي الله موسى عليه السلام. فهذه الحادثة لا يمكن إخضاعها للموازين المنطقية والعقلية دون إرجاعها إلى الله تعالى والتسليم لأمره وحكمته ولطف تدبيره، ومن ثم الانشغال في التفكير بهذا الصنع الإلهي بغية تعلّم كيفية التعامل مع الأحداث في الحياة. وفي دراستنا للإستراتيجية الحربية في يوم عاشوراء نحاول فهم تلك المعطيات والوسائل التي اعتمدها الإمام الحسين عليه السلام في حربه ضد الظلم والفساد كي نصل إلى معرفة السبل التي تمكن الإنسان من الإصلاح للنفس أولاً وللأسرة ثانياً وللمجتمع ثالثاً. وإن بلوغ الهدف وتحقيق النصر أمر ممكن النوال مع (قلة العدد، وكثرة العدو، وخذلة الناصر) كما صنع سيد الأحرار الإمام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام. أما ما يتعلق في الدراسة والبحث فقد حاولنا جاهدين أن نتعرف على الوسائل العسكرية التي استخدمها الإمام الحسين عليه السلام في قتاله لأعداء الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم في يوم عاشوراء. إذ يقتضي أن يقوم الإمام الحسين عليه السلام بتهيئة كل الوسائل الممكنة عسكرياً لأجل إنجاح هدفه في حربه على الفساد وبلوغ النصر وهو الإصلاح في أمة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم. فكيف استطاع عليه السلام من إزالة هذه الموانع التي تراكمت كتراكم الصفوف وعسكرة المقاتلين على أرض كربلاء وبلوغ المقتضي في دخوله المعركة والقتال ليبلغ الفتح الذي أخبر عنه حينما خرج (فدعا بقرطاس وكتب: «بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي إلى بني هاشم، أما بعد فإنه من لحق بي منكم استشهد معي، ومن تخلف لم يبلغ الفتح»( ). وعليه: لابد لنا من الرجوع إلى ما كتبه الخبراء والقادة العسكريون في الوصول إلى فهم تلك التدابير العسكرية من ناحية؛ ومن ناحية أخرى الحصول على دروس وحقائق ومناهج في القتال وأنواع الاستراتيجيات المستخدمة سواء على صعيد الدفاع أو الهجوم في المعركة؛ أو في أصل قيام الحرب وهي العقيدة التي كان يقاتل من أجلها طرفا المعركة في يوم عاشوراء. ولذلك: جاءت الدراسة في مباحثها لبيان أن ساحة الطف في كربلاء كانت مسرحاً تقابل عليه الجند والفكر، فسعى قادة الجند لعسكرة كل الوسائل وصرف جميع الإمكانيات لقتل الفكر، وفي الجهة الأخرى جاء قادة الفكر لتجنيده في قتال الجهل والفساد والظلم وبلوغ الهدف في إصلاح الإنسان؛ الذي بصلاحه يصلح كل شيء؛ ولا يصلح الإنسان إلا بصلاح الفكر. فكانت هذه الدراسة لهذا الغرض، أي معرفة الوسائل التي تجند الفكر لغرض الإصلاح، وإن كانت منها الوسيلة العسكرية وحمل السيف والاشتباك مع العدو. ولقد توصلت الدراسة إلى أن عاشوراء مدرسة في كل عناوينها، ومنها العنوان العسكري والحربي، وسيجد القارئ الكريم أن عاشوراء شهدت أعقد الاستراتيجيات الدفاعية والهجومية التي أذهلت العدو وحيرت قادته العسكريين؛ فضلاً عن تجلي قطب رحى الحرب وهو العقيدة في التوحيد. أما ما واجهنا من معوّقات، فهي: 1 - إن الرواة لم يسجلوا تفاصيل المعركة كاملة، وإنما كانوا يعتمدون على بعض المشاهد في المعركة مما أفقد الدراسة عنوانين مهمين في المجال العسكري والاستراتيجي والدليل على ذلك: استمرار القتال منذ الصباح من يوم العاشر وإلى العصر منه وهو أمر في غاية الغرابة إذ يقتضي الحال وبحسب الموازين العسكرية أن لا تدوم المعركة سوى ساعة أو ساعتين؛ وذلك لاختلاف ميزان القوى العسكرية بشكل كبير إلا أننا نجد النص التاريخي يتحدث عن عجز هذه الجيوش عن تحقيق نصر بالمعنى العسكري. 2 - إخفاء الرواة لطريقة قتال أصحاب الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته فضلاً عنه صلوات الله عليه؛ بل: إن الرواة والمؤرخين قد تجاهلوا كثيراً فيما يتعلق بأصحاب الإمام الحسين عليه السلام فلم يأتوا حتى على ذكر أسمائهم، فكيف بتفاصيل قتالهم على الرغم من أن العرب تهتم بالمآثر في ساحة القتال وتتفاخر فيما بينها بفرسانها، وهو أمر لا يحتاج إلى تدليل. مما يكشف عن أن هذا التعتيم والتضييع لهذه البطولات في يوم الطف هي من الوسائل المستخدمة في هذه الحرب كما هو شأن الإعلام في الوقت الحالي وتفاوته في نقل الحدث الذي لا يخدم مصالح الجهة الراعية لهذه المؤسسة الإعلامية أو تلك. 3 - اعتماد الباحثين في العلوم العسكرية على النظريات والخبرات التي كتبها القادة العسكريون وهم يعتمدون على دراسة المعارك اليونانية أو الأغريقية؛ بل وجدنا أن بعض الكتاب المعاصرين يرجعون في كتاباتهم إلى الخبرات والحِكَمِ المستقاة منذ ما قبل الميلاد، لكنهم تجاهلوا الانجازات العسكرية الإسلامية. أما الكتابات في هذا المجال أي الإستراتيجية العسكرية للباحثين الإسلاميين فتكاد تكون نادرة - بحسب ما أسعفنا البحث - . ولذا: كنا نتمنى أن نقدم للقراء الكرام رؤية أكثر سعة مما وفقنا الله له وقادنا البحث إليه. 4 - إن من الصعوبات الكبيرة التي واجهتنا في الدراسة الوقوف بشكل دقيق على سير المعركة ومن برز من الأصحاب قبل الآخر؛ فضلاً عن بعض النصوص التي ذكرتها المقاتل كالحملة الأولى التي استشهد فيها خمسون رجلاً من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام وهم في أول المعركة وهو ما لا صحة له، إذ لا يمكن من الناحية الإستراتيجية والدفاعية أن يخسر الإمام الحسين عليه السلام هذا العدد فيأذن لهم بالقتال والمعركة في أول وقوعها؛ فكيف له أن يستمر بالقتال؛ فضلاً عن مخالفته لسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحرب - كما سيمر - ومخالفته للنصوص التاريخية التي تنص على قتال الفرسان البالغ عددهم اثنين وثلاثين وقيامهم بفنون قتالية وإستراتيجية أعجزت العدو عن المواجهة وكبدته خسائر فادحة أخلت بموازين القوى فكانت عنصراً مهما فمن تحقيق الانتصار في الحرب وإن خسروا المعركة على أرض الطف. ولذا: حاولنا الوقوف عند المجريات الصحيحة للمعركة والرجوع إلى المصادر الأساس في ذكرها. 5 - أما ما يخص قتال أهل البيت عليهم السلام ومجرياته من حيث تسلسلهم في النزول للقتال وكيفية استشهادهم صلوات الله عليهم فقد ارتأينا عدم ذكره مفصلاً كي لا يكون الكتاب من ضمن المقاتل واكتفينا بما يتناسب مع منهج البحث في الدراسة وهو التوقف عند الإستراتيجية العسكرية وبيان نظام القتال الذي اعتمده أهل البيت عليهم السلام، فجاء ذكرهم مختصراً. 6 - أما ما يختص قتال سيد الشهداء عليه السلام وإستراتيجيته في الهجوم فقد حاولنا بيانه بما يتناسب مع عنوان البحث؛ إلا أنني وجدت الأمر عسيراً في تجنب ذكر ما جرى عليه بأبي وأمي ونفسي؛ فبين التقييد بالمنهج البحثي وبين الألم والحسرة والتفجع في قراءة سيرته فإنا لله وإنا إليه راجعون. ولا يخفى على الباحث: أن الكتابة عن عاشوراء وإن أجهد الباحث نفسه في قراءة مفرداتها ودراستها فإنه لن يستطيع الإحاطة بمكنوناتها ومعانيها، فعذراً لكل نقص لم يسعفنا الجهد أو التأمل أو البحث عن بيانه.

Summary
دراسة في ضوء القرآن والسّنّة والتّأريخ وفنّ الحرب وعلم النفس العسكري

Table of Contents
المحتويات الإهداء 4 مقدمة الكتاب 4 المبحث الأول معنى الإستراتيجية وتعريفها المسألة الأولى: تعريف الإستراتيجية 4 المسألة الثانية: مفهوم الإستراتيجية 4 المسألة الثالثة: عاشوراء مرآة لإستراتيجيتين، إستراتيجية تفكير الجند، وإستراتيجية تجنيد الفكر 4 المبحث الثاني إستراتيجية الهدف العسكري والهدف المعنوي عند الإمام الحسين عليه السلام المسألة الأولى: القائد والقيادة وتجلي الهدف العسكري والمعنوي في عاشوراء 4 أولاً: معنى القيادة 4 ثانياً: سمات القائد 4 ألف: الفلسفة 4 باء: القانون الأخلاقي 4 جيم: العلم 4 دال: السمات الإيجابية للشخصية العسكرية في علم النفس العسكري 4 1 - الثقة بالذات (Self Confidene) 4 2 - المخاطرة (Risk Taking) 4 3 - مركز الضبط (Locus of Control) أو محور الضبط 4 المسألة الثانية: إستراتيجية الروح المعنوية لأصحاب الإمام الحسين عليه السلام والإعداد النفسي للمعركة 4 أولاً: تعريف الروح المعنوية 4 ثانياً: أسس الروح المعنوية والقتالية في القرآن 4 ألف: التحريض على القتال 4 باء: القتال في سبيل الله له استحقاقات ينالها المقاتل 4 جيم: تصنيف العدو بأنه من أولياء الشيطان 4 دال: الإمداد الإلهي للمعركة 4 هاء: الوعد بالنصر لمن ينصر الله 4 ثالثاً: أسس الروح المعنوية والقتالية لدى أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه وانعكاساتها التطبيقية في الإستراتجية العسكرية في يوم عاشوراء 4 ألف: تقديم الله جل وعلا على جميع العوالق والروابط الشخصية والاجتماعية 4 باء: الصدق 4 جيم: إن النصر من عند الله تعالى 4 رابعاً: أسس الروح المعنوية في الدراسات العسكرية والحربية 4 ألف: روح الجماعة وتماسكها 4 باء: روح التضامن في قدسية القضية التي حملتها الجماعة 4 جيم: حينما يكون الرمز مقدساً فقد بلغت الروح المعنوية ذروتها 4 خامساً: مكونات الروح المعنوية لدى أصحاب الإمام الحسين عليه السلام 4 المكون الأول: القتال في سبيل الله تعالى 4 المكون الثاني: إن الغلبة عندهم هي الأجر العظيم 4 المكون الثالث: إن الغنيمة هي الآخرة 4 المكون الرابع: إن الموت سعادة حينما يكون وسيلة للحياة الأبدية المنعمة وقد تجسد في القيادة على أرض الطف 4 المكون الخامس: إنّهم يقاتلون جند الشيطان؛ وشأنية الانتساب للسماء في بناء الروح المعنوية 4 المكون السادس: دور الإمداد الإلهي للجند في إيصال المعنويات إلى الذروة 4 المكون السابع: يقينهم بالنصر الإلهي مع الفارق في تحقق إستراتيجية النصر الفكري والقيمي 4 المبحث الثالث الإستراتيجية العسكرية والإستراتيجية العليا عند الإمام الحسين عليه السلام المسألة الأولى: إستراتيجية الترصيص (بناء القوة المحاربة فكرياً، ونفسياً، وبدنيا) 4 أولاً: بناء القلب على التوحيد 4 ثانياً: آثار تهجد الإمام الحسين عليه السلام في بناء الروح القتالية وانعكاسها على الأعداء وسير المعركة 4 ألف: الأثر الرسالي 4 باء: الأثر النفسي 4 جيم: الأثر العسكري 4 المسألة الثانية: (الإستراتيجية الدفاعية) تهيئة الخطوط الدفاعية قبل البدء بالمعركة 4 أولاً: دراسة أرض المعركة 4 ثانياً: حفر الخندق 4 ثالثا: جمع الخيام مع بعضها 4 رابعاً: إضرام النار في الخندق 4 خامساً: جعل القتال في جهة واحدة وأثره في مركز تفكير الجيش وتوازنه 4 المسألة الثالثة: تعبئة الجند 4 ألف: إستراتيجية الإمام الحسين عليه السلام في تنظيم المقاتلين 4 باء: إستراتيجية العدو في التعبئة العامة وتنظيم الجيش 4 المسألة الرابعة: التجهيزات العسكرية لجيش الكوفة وأنواع الأسلحة المستخدمة في معركة الطف 4 أولاً: صنوف الجيش 4 ألف: الفرسان أو الخيالة 4 باء: الرجالة 4 جيم: الرماة 4 دال: المقلاعيون 4 ثانياً: أنواع الأسلحة المستخدمة في معركة الطف 4 ألف: السيف 4 النوع الأول: السيف المستقيم 4 النوع الثاني: السيف المقوس 4 باء: الرمح 4 1 - الرمح ذو السنان الورقي 4 2 - الرمح ذو السنان المعيني 4 3 - الرمح ذو السنان المثلث الشكل 4 4 - الرمح ذو السنان المجوف 4 جيم: القوس والسهم 4 دال: المقلاع 4 هاء: العمود 4 واو: الدبوس 4 زاي: النبوّت 4 حاء: الفأس 4 طاء: الخنجر 4 ياء: الحربة 4 كاف: الترس 4 ثالثا: الملابس العسكرية في معركة الطف 4 ألف: ملابس الرأس العسكرية 4 1 - العمامة 4 2 - القلنسوة 4 3 - البيضة 4 4 - اليلب 4 5 - الخوذة 4 6 - المغفر 4 7 - البرنس 4 باء: ملابس البدن العسكرية 4 النوع الأول: الدروع الواسعة 4 النوع الثاني: وهي الدروع البتراء أو القصيرة 4 النوع الثالث: الدروع الناعمة 4 النوع الرابع: الدروع ذات الحلق 4 جيم: القمصان والسراويل والأقبية وغيرها 4 1 - القميص 4 2 - السروال 4 3 - القباء 4 4 - التبان 4 دال: ملابس الأيدي والأرجل 4 المبحث الرابع استراتيجيات الهجوم غير المباشر لبلوغ الهدف المسألة الأولى: إستراتيجية الهجوم المضاد قبل الاشتباك مع العدو «أكره أن أبدأهم بقتال» 4 المسألة الثانية: إستراتيجية التضاد ودورها في تحديد معالم الحرب (انقلاب الأمة على الذات فاختصمت في التوحيد) 4 أولاً: خطبة الإمام الحسين الأولى ودورها في تحديد معالم الحرب 4 ثانياً: خطبة الإمام الحسين عليه السلام الثانية ودورها في تحديد معالم انقلاب الأمة 4 ثالثا: خطبة برير رضوان الله تعالى عليه ودورها في بيان إصرار العدو على هتك حرمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 4 رابعاً: خطبة زهير بن القين رضوان الله تعالى عليه ودورها في بيان عقيدة العسكرين 4 خامساً: خطبة الحر بن يزيد الرياحي رضوان الله تعالى عليه ودورها في بيان حرمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتلازمها بحرمة أهل بيته عليهم السلام 4 1 - عبد الله بن حوزة التميمي 4 2 - محمد بن الأشعث 4 المسألة الثالثة: الانتقال إلى الإستراتيجية الشاملة (أخسر المعركة لكن أربح الحرب) 4 المبحث الخامس فنون معركة الطف العسكر ية والتكتيكات القتالية التي استخدمها الإمام الحسين عليه السلام أولاً: نظام الصفوف في القتال 4 ثانياً: نظام المبارزة الفردية في القتال 4 المسألة الأولى: تقديم نظام المبارزة الفردية والثنائية على نظام الصفوف والعلة في ذلك 4 أولاً: ابتداء المعركة بقتال النخبة (إستراتيجية تحطيم الروح المعنوية) 4 1 - مبارزة عبد الله بن عمير الكلبي ليسار مولى زياد، ولسالم مولى عبيد الله بن زياد 4 2 - مبارزة أربعة من أصحاب الحسين عليه السلام في آن واحد 4 ثانياً: نتائج مبارزة عبد الله بن عمير الكلبي، وما تلاه من مبارزة الأربعة من أصحاب الحسين عليه السلام على سير المعركة ضمن إستراتيجية تحطيم الروح المعنوية للعدو 4 المسألة الثانية: تغيير جيش الكوفة نظام القتال من المبارزة إلى هجوم الميمنة فيقابلها الإمام الحسين عليه السلام بنظام الصفوف وتطبيق إستراتيجية الدفاع والهجوم المزدوج 4 المسألة الثالثة: محاولة إنعاش الروح المعنوية لجيش الكوفة وإحباط خضير ابن بر ير لهذه المحاولة من خلال المباهلة 4 المسألة الرابعة: إرجاع نظام القتال إلى المبارزة الفردية بعد حادثة المباهلة بين برير بن خضير ويزيد بن معقل 4 أولاً: مبارزة عمرو بن قرظة الأنصاري 4 ثانياً: مبارزة الحر بن يزيد الرياحي بعد استشهاد عمرو بن قرظة الأنصاري، وانعكاساته على الروح المعنوية للمعسكر المعادي، وهو الخروج الأول له في معركة الطف 4 ثالثا: مبارزة نافع بن هلال البجلي بعد خروج الحر بن يزيد الرياحي تكشف عن محور عقيدة الجند في معسكر بني أمية 4 رابعاً: نتائج مبارزة عمرو بن قرظة الأنصاري، والحر بن يزيد الرياحي، ونافع ابن هلال البجلي العسكرية والعقدية لمعركة الطف 4 ألف: النتائج العسكرية لهذه المرحلة من المعركة 4 باء: النتائج العقدية لهذه المرحلة من المعركة 4 المسألة الخامسة: إقرار قادة جيش الكوفة بالخسارة العسكرية والعقدية فسارعوا إلى تغيير نظام القتال من المبارزة الفردية إلى هجوم الميمنة والميسرة على معسكر الإمام الحسين عليه السلام 4 أولاً: هجوم ميمنة جيش الكوفة على أصحاب الحسين عليه السلام 4 ألف: شرعنة القتال وتحريض الجند على قتل الحسين وأهل بيته وأصحابه عليهم السلام بإطلاق منهج التكفير 4 1 - الخروج عن الدين 4 2 - مخالفة الحاكم الذي اكتسب رتبة الإمامة 4 باء: فشل هجوم ميمنة جيش عمر بن سعد للمرة الثانية 4 فأما من الناحية العسكرية 4 أما من الناحية العقدية 4 ثانياً: هجوم الميسرة بقيادة شمر بن ذي الجوشن وفشله 4 المسألة السادسة: عمر بن سعد يغير خطة الحرب إلى الهجوم من كل جانب على الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه، فيقابلها الإمام بإستراتيجية جديدة 4 أولاً: إستراتيجية خلق توازن القوى (صد الهجوم بالمقاتلة الشديدة) 4 ثانياً: إستراتيجية تحويل القوة الدفاعية إلى قوة هجومية في رد هجوم العدو وإفشاله 4 المسألة السابعة: الإمام الحسين عليه السلام يغير نظام القتال بعد هجوم العدو بهجوم معاكس يشنه الفرسان من كل جانب ونجاح هذه الإستراتيجية (مفاجأة العدو بتحويل الدفاع هجوماً من كل جانب) 4 أولاً: حقائق يكشفها النص التاريخي 4 ثانياً: عقر الرماة لخيل أصحاب الإمام الحسين عليه السلام زاد في خسائر العدو وشدة القتال 4 المسألة الثامنة: إفشال محاولة عمر بن سعد لفتح جبهة جديدة للقتال 4 أولاً: ظهور حالة الإحباط على العدو لفشله المتكرر في المعركة 4 ثانياً: هجوم زهير بن القين في عشرة من أصحابه على شمر بن ذي الجوشن وجنده ودحرهم من المخيم 4 المسألة التاسعة: حلول الزوال وتغيير نظام القتال إلى المبارزة الفردية والثنائية (إستراتيجية الردع المقدس) 4 أولاً: نظام المبارزة الفردية يتقدمها قائد الميسرة حبيب بن مظاهر الأسدي واستشهاده عند حلول زوال الشمس 4 ثانياً: نظام المبارزة الثنائية قبل أداء صلاة الظهر ويقوم بها الحر بن يزيد الرياحي وزهير بن القين 4 المسألة العاشرة: تنافس الأصحاب في الاستشهاد بين يدي الإمام الحسين عليه السلام بعد صلاة الظهر حتى استشهدوا جميعاً 4 أولاً: قتال من بقي من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام بنظام المبارزة الفردية فكان قتالاً ليس له نظير في الفداء والأداء 4 ألف: صلابة سعيد بن عبد الله الحنفي وجلادته في وقوفه أمام الحسين أثناء الصلاة ليدفع عنه السهام بصدره ووجهه ولم يتحرك حتى أنهى الإمام الحسين عليه السلام صلاته 4 باء: قتال قائد الميمنة زهير بن القين بين يدي الإمام الحسين عليه السلام قتالاً شديداً 4 جيم: استخدام نافع بن هلال الجملي نوعين من السلاح في قتاله مما دفع العدو لاستخدام سلاح المقلاع للقضاء عليه 4 ثانياً: القتال بنظام المبارزة الثنائية 4 1 - قتال الغفاريين 4 2 - قتال الجابريين 4 ثالثا: عودة القتال إلى نظام المبارزة الفردية وبه يختم أصحاب الإمام الحسين عليه السلام حياتهم بالشهادة 4 1 - حنظلة بن أسعد الشبامي 4 2 - عابس بن شبيب الشاكري 4 3 - جون مولى أبي ذر الغفاري 4 4 - الصحابي أنس بن الحارث الكاهلي 4 5 - عمرو بن جنادة وكان غلاماً في الحادية عشرة من عمره وقد استشهد أبوه من قبله 4 6 - الحجاج الجعفي 4 7 - سوار بن أبي حمير 4 8 - سويد بن عمرو بن أبي المطاع، وكان آخر من استشهد من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام 4 المسألة الحادية عشرة: تحول المعركة إلى مرحلة التعري العقدي وانعكاساتها على الحرب وتحقق إستراتيجية بلوغ الهدف 4 أولاً: طبيعة قتال الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته في المعركة بين نظام المبارزة الفردية ونظام الخط المستقيم 4 ألف: سمة قتال علي الأكبر في تجنيد الفكر 4 باء: نظام قتال علي الأكبر عليه السلام في المعركة 4 جيم: سمة قتال عبد الله بن مسلم بن عقيل 4 دال: انتقال القتال بعد استشهاد علي الأكبر وعبد الله بن مسلم بن عقيل إلى نظام الخط المستقيم في حملة آل أبي طالب عليهم السلام 4 هاء: اعتماد من بقي من أبناء علي بن أبي طالب عليهم السلام نظام المبارزة الفردية 4 ثانيا: الحكمة في تأخير خروج حامل اللواء العباس بن علي بن أبي طالب عليهما السلام على سير المعركة 4 ثالثا: مميزات العدة القتالية لسيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام 4 رابعاً: إستراتيجية الإمام الحسين عليه السلام في قتاله حينما نزل ساحة المعركة 4 المسألة الثانية عشرة: الآثار التي حققتها الإستراتيجية القتالية للإمام الحسين عليه السلام في قتاله جيش السلطة حينما نزل ساحة المعركة 4 أولاً: نزول الإمام الحسين إلى ساحة المعركة كشف عن منهج السلطة بتجنيد فكر الجند على بغض علي بن أبي طالب عليهما السلام 4 ثانياً: عاشوراء تكشف عن التباين بين عقيدة المعسكرين في التوحيد والنبوة 4 فهرس المصادر 4 المحتويات 4

 
 



Copyright © World Library Foundation. All rights reserved. eBooks from Project Gutenberg are sponsored by the World Library Foundation,
a 501c(4) Member's Support Non-Profit Organization, and is NOT affiliated with any governmental agency or department.