Add to Book Shelf
Flag as Inappropriate
Email this Book

رسالتان في الإمام المهدي عليه السلام : 1. هل للإمام ذرية في عصر الغيبة؟ 2. هل للرؤى والأحلام حجة شرعية؟ : 1. هل للإمام ذرية في عصر الغيبة؟ 2. هل للرؤى والأحلام حجة شرعية؟

By البلداوي, وسام, برهان, الشيخ

Click here to view

Book Id: WPLBN0003972078
Format Type: PDF eBook:
File Size: 1.65 MB
Reproduction Date: 10/2/2009

Title: رسالتان في الإمام المهدي عليه السلام : 1. هل للإمام ذرية في عصر الغيبة؟ 2. هل للرؤى والأحلام حجة شرعية؟ : 1. هل للإمام ذرية في عصر الغيبة؟ 2. هل للرؤى والأحلام حجة شرعية؟  
Author: البلداوي, وسام, برهان, الشيخ
Volume:
Language: Arabic
Subject: Non Fiction, Religion, الامام المهدي
Collections: Islam, Authors Community, Religion, Literature, Favorites in India
Historic
Publication Date:
2009
Publisher: شعبة الدراسات والبحوث الاسلامية في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة
Member Page:

Citation

APA MLA Chicago

وسام برهان البلداوي, B. ا. (2009). رسالتان في الإمام المهدي عليه السلام : 1. هل للإمام ذرية في عصر الغيبة؟ 2. هل للرؤى والأحلام حجة شرعية؟. Retrieved from http://www.gutenberg.us/


Description
وبعد، فلا يخفى أن الاهتمام بقضية الإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه وبجميع ما يتعلق بها من قبل المتشرعة من أبناء الطائفة الشيعية هو ليس بالأمر الحادث، فمنذ أن أعلن الإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه غيبته الكبرى والناس تتوق إلى معرفة كل صغيرة وكبيرة عن حياة هذا الإمام العظيم صلوات الله وسلامه عليه، وتترصد كل حدث ونازلة كونية أو اجتماعية عسى أن يكون فيها إشارة تبعث في نفوسهم بصيصاً من الأمل بقرب الظهور ودنو اللقاء، اللقاء الذي سيكون فيه راحتهم ورفع معاناتهم التي رافقتهم طوال غيبة إمامهم، فهم للقاء إمامهم أشوق من النبتة العطشة إلى ماء المطر. ولكن هذا الشوق والتحرق المدفون في قلوب المؤمنين كان كثيراً ما يستغلّه بعض المحتالين، فما بين فترة وأخرى يخرج على الناس مدّعٍ مخادع يستفيد من تجارب الذين قد خرجوا قبله فَيُقبِل بفكرة مطورة متناسبة ومتسقة مع الوضع الثقافي والفكري للمنطقة الجغرافية التي يختارها هذا المحتال، وقد ابتليت أرض العراق والبلدان المحيطة بها بأكبر عدد من هؤلاء المحتالين لسببين مهمين: الأول: هو أن أكثر الروايات التي تحدثت عن تاريخ الظهور وعلاماته وما سيرافقه من أحداث وتطورات واضطرابات إنما تحدثت عن أرض العراق وما تحيط به من البلدان. الثاني: أن أغلب شخصيات مرحلة الظهور سواء الأشخاص الذين سيكون لهم دور ايجابي كاليماني أو الخراساني أو الأنصار والقادة الذين سيكونون في ضمن ركاب الإمام المهدي عليه السلام ــ جعلنا الله وجميع المؤمنين منهم ــ، أم الذين سيكون لهم دور سلبي في تلك المرحلة كالسفياني وجيشه وأنصاره وغيرهم من السفاحين، فكلا الصنفين سيخرج من هذه الأرض أو الأراضي المحيطة بها. فمن الطبيعي حينئذ أن يكون هذا البلد وما حوله من البلدان محط رحال هؤلاء الدجالين ومركز تواجدهم، ولكن الملفت للنظر أن هؤلاء الدجالين ازدادت أعدادهم في السنوات القليلة الماضية، وربما خرج منهم العديد في زمن واحد في بلد واحد، وربما تشابهت ادعاءاتهم،فلربما رأينا شخصين أو أكثر كلهم يدعي بأنه اليماني، وكلهم يستصرخ الناس ويجمع الأعوان والأنصار تحت عنوان انه المرسل الوحيد والحصري من قبل الإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه، فكل يدعي وصلا بليلى، وليلى لا تقر لهم بذاكا، والأعجب من ذلك كله أن تتشابه أدلتهم تشابها يتيقن معها المتابع لأفكارهم بأنها قد أخذت من منهل واحد وان الجميع جنودٌ يسيرون من قبل مدرسة أو جهة أو منظمة واحدة صنعت تلكم الأفكار وسوقتها عبر هؤلاء الوكلاء.

Summary
وفي هذا الكتاب الذي سيجمع بين دفتيه رسالتين سنحاول في إحداهما العرض المناقشة لادعاءٍ غريب وحصري لم يسبق له مثيل في تاريخ السفارات الكاذبة عن الإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه، فمسألة وجود الذرية والزوجة للإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه في عصر الغيبة الكبرى كانت ومنذ عهد قديم تعد مسألة نظرية بحتة، ولم يتجرأ أحد على ادعاء تحققها خارجا إلا من خرج على الناس في هذه السنين القليلة الماضية، وللأسف الشديد قد وجد هذا الادعاء صدى في نفوس بعض الذين لا ينظرون إلى بواطن الأمور وحقائقها، ويسعون ــ بحسن نية منهم في كثير من الأحيان، أو لسوء عاقبة في بعض الأحيان ــ وراء كل من يشدهم إلى الإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه ويلوّح لهم بقرب ظهوره، ويمنيهم سعادة نصرته وفخر الاستشهاد بين يديه، ويحاول وأتباعه أن يبهروا منهم العقول بأفكار لم يعتدها العوام من المجتمع، مستغلين حالة الفراغ العلمي والجهل العقائدي والديني الذي رزح تحت وطأته المجتمع لعقود طويلة نتيجة ممارسة الدول الظالمة لسياسة التجهيل الديني والمعرفي تجاهه، وهذه الرسالة صيغت وبالدرجة الأولى لتبيان وإيضاح هشاشة فكر هؤلاء وضعف مبانيهم وتضارب أدلتهم والخلط الذي يقع فيه مفكروهم عسى أن تكون حبلا يتمسك به من يريد لنفسه الانقاذ من حبائل كيدهم ومكرهم، وضوء يرجع نحوه من وقع في ظلمات تلبيساتهم وحبائل غيهم راجين من ذلك كله قول النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم لأمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه : «لان يهدي الله على يديك رجلا خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت»( ). أما الرسالة الثانية فسنستعرض فيها أحد الأدلة التي حاول الاستفادة منها كل من ادعى السفارة والنيابة الخاصة عن الإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه في عصرنا هذا، فموضوع المنامات والأحلام والرؤى قد استغلّه هؤلاء استغلالا أوقع كثيراً من الناس في شباكهم، وقد ألّف الكتب والمقالات أئمة الضلالة وأتباعهم لتأسيس مسألة المنامات وترويجها وتوجيهها توجيها شرعيا وعقليا لإفضاء هالة القداسة عليها ولمنحها حالة الإلزامية، فكانت فتنة المنامات فتنة عصيبة يعرفها كل من شاءت المقادير الإلهية أن يقع في طريقها أو تقع هي في طريقه. وعملا بقول الإمام الصادق صلوات الله وسلامه عليه : «إذا ظهرت البدع فعلى العالم أن يظهر علمه فإن لم يفعل سلب منه نور الإيمان»( ). فقد حاولنا جاهدين في الرسالة الثانية أن نكشف الغطاء عن حقيقة الأحلام في القرآن وكلمات المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين وتحديد مقدار ما يمكن الاستفادة منها وتبيان حدود حجيتها إن كان لها حجية أصلا، راجين من الله سبحانه وتعالى والمعصومين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين التسديد والقبول، ومن القارئ الكريم العذر والمسامحة عن كل سهو أو خطأ قد يقع فيه كاتب هاتين الرسالتين.

Excerpt
قد تفنن أصحاب رايات الضلالة والانحراف طوال فترة الغيبة الكبرى في اختلاق مختلف الأكاذيب، وتقمص مختلف الشخصيات التي ورد لها ذكر في روايات أهل البيت صلوات الله وسلامه عليه وأحاديثهم، كاليماني الذي وصفت رايته وحركته بالهدى والسداد، وكالخراساني الذي يخرج في نفس سنة اليماني والذي يكون من أصحاب السداد والهدى أيضا. ولعل أعجب دعوى ادعيت هي دعوى من قال: إنه ابن الإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه، وانه المرسل من قبل أبيه في عصر غيبته الكبرى التامة، وانه وزيره في أيام ظهوره وحكمه، وانه الحاكم الذي سينصب خليفة للإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه من بعد موته ورحيله من هذه الدنيا، وانه سيخرج من صلبه اثنا عشر مهديا سيحكمون من بعده وبعد الإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه، وانهم وإياه المهديون الذين بشر بهم الأئمة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين في أحاديثهم، وقد ترقى هذا المدعي في ترهاته حتى ادعى زيادة على ما مر بأنه اليماني، وانه إمام معصوم، مفترض الطاعة شأنه شأن بقية الأئمة الاثني عشر صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، وهو بقية آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، وهو الركن الشديد الذي سيركن إليه الإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، وهو أيضا المؤيد بجبرائيل والمسدد بميكائيل صلوات الله وسلامه عليها، والمنصور بإسرافيل صلوات الله وسلامه عليه، إلى غير ذلك من أنواع الأوصاف والألقاب التي أطلقها الرجل على نفسه جزافا ومخالفة لما أجمع عليه أساطين المذهب وكل أفراده. وسنفرد القول في هذا الرسالة حول مسألة إمكان ان يوجد للإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه ذرية في مدة غيبته الكبرى، وسنثبت بما لا يقبل الشك ان الأدلة الشرعية والنصوص الروائية والقواعد العامة للمذهب التي توارثها الخلف عن السلف والكل عن الأئمة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين تجزم بعدم إمكان ذلك وهذا ما سنتعرف عليه ...

Table of Contents
المحتويات الإهداء 5 المقدمة 6 الرسالة الأولى هل للإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف زوجة وذرية في الغيبة الكبرى؟ مقدمة 13 تمهيد قبل البدء 14 العقل والنقل يبطلان إمكان وجود الذرية في الغيبة الكبرى 16 الانتساب للإمام صلوات الله وسلامه عليه لا ينسجم مع القواعد الفقهية 18 الطريق الأول: إقرار نفس الأب بالولد 18 الطريق الثاني: ان يشهد له الأبناء على انه أخوهم 21 الطريق الثالث: الاستفاضة والشياع المفيدان للعلم 21 مناقشة أدلة مدعي وجود الذرية في الغيبة الكبرى 22 الشبهة الأولى: الزواج مستحب والإمام أولى بفعل المستحب 22 ويرد على هذه الشبهة: ان الزواج ليس مستحبا في كل صوره 23 الشبهة الثانية: ان الإمام المهدي ليس هو المراد من رواية الإمام الرضا 28 ويرد على هذه الشبهة عدة أمور مهمة منها: 29 الأمر الأول: إن أدلة نفي الذرية لا تنحصر بهذه الرواية 29 الأمر الثاني: لقب الإمام لا يطلق إلا على الأئمة الاثني عشر صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين 29 الأمر الثالث: وقوع الرجعة في زمن الإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه لا في زمن غيره 30 الأمر الرابع: الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه أول من يرجع إلى الدنيا 31 الشبهة الثالثة من شبهات إثبات الذرية للإمام صلوات الله وسلامه عليه 33 وجه الاستدلال بهذه الرواية على إثبات الذرية 34 ويرد على هذه الشبهة عدة وجوه منها: 35 الوجه الأول: ليس في الرواية إشارة إلى وجود الذرية في الغيبة الكبرى 35 الوجه الثاني: الرواية ضعيفة باعتراف العلماء 36 الوجه الثالث: تعارض فقرات الرواية ومضامينها وتضاربهما 37 الوجه الرابع: لا دولة بعد دولة الإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه 38 الوجه الخامس: هل ستخلو الأرض من الإمام بعد الإمام المهديصلوات الله وسلامه عليه ؟ 39 الوجه السادس: هل يمكن لنا فهم الرواية بطريقة ثانية؟ 43 الشبهة الرابعة من شبهات إثبات وجود الذرية للإمام المهدي 46 ووجه الاستدلال بهذه الرواية 46 ويرد على هذا الدليل عدة أمور منها: 46 الأمر الأول: وجود التصحيف في هذه الرواية 46 الأمر الثاني: المراد من الرواية الكناية للمبالغة في شدة الحيطة والحذر 48 الأمر الثالث: الرواية قاصرة عن إثبات المدعى 49 الشبهة الخامسة من شبهات إثبات الذرية للإمام المهدي 49 الشبهة السادسة من شبهات إثبات الذرية للإمام المهدي 53 ويرد على هذا الدليل ما يأتي 53 الرسالة الثانية هل للرؤى والأحلام حجية شرعية أو عقلية؟ مقدمة 59 أقسام الرؤى والأحلام بحسب روايات أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين 60 القسم الأول: الرؤيا التي من الله سبحانه وتعالى 61 الفرع الأول: الرؤى المبشرات 62 الفرع الثاني: الرؤى المنذرات 64 القسم الثاني: الحلم الذي هو من الشيطان عليه اللعنة 65 ما هي حدود إمكانات الشيطان، وما هو مقدار تصرفه في قلب ابن ادم ونفسه؟ 66 كيف يلقي الشيطان وساوسه للإنسان النائم 68 هل للشيطان قابلية التجسم والتشكل بالأشكال المادية؟ 70 هل يتصل الشيطان بأحد من البشر، فيكون سببا لإضلال بقية الناس؟ 72 القسم الثالث: أضغاث الأحلام أو تلك التي يحدث الإنسان بها نفسه فيراها في النوم 75 هـل للأحـلام حـجيـة شـرعـية؟ 78 ما معنى الحجية الشرعية؟ 78 أقسام الدليل الشرعي 79 القسم الأول من أقسام الدليل الشرعي 80 القسم الثاني من أقسام الدليل الشرعي 82 الأدلة على عدم حجية الأحلام والرؤى 85 شـبهـات تمـسـّك بهـا مدعي حجية الأحلام 88 الشبهة الأولى: لو لم تكن الأحلام حجة لكان وجودها عبث محض 89 ويجاب على هذه الشبهة 89 الشبهة الثانية: عدم القول بحجية الأحلام يستلزم الطعن بآيات القران 89 ويرد على هذه الشبهة بعدة أمور: 91 الأمر الأول: أحلام الأنبياء وحي من الله لا يمكن إقحامها بالموضوع 91 الأمر الثاني: وأحلام غيرهم من قسم المبشرات لا غير 93 الأمر الثالث: دين الله سبحانه وتعالى اعز من ان يرى في الاحلام 96 الشبهة الثالثة: من رأى النبي فقد رآه لان الشيطان لا يتمثل به 96 ويرد على هذه الشبهة بجملة أمور منها: 97 الأمر الأول: رؤى أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين إما مبشرة أو منذرة 97 الأمر الثاني: إخضاع مضمون الرؤيا لعدة شروط 98 الأمر الثالث: تشكيك علماء الطائفة بأصل تلك الروايات 104 خاتمة الكتاب 107 فهرس الآيات 109 فهرس الأحاديث 113 فهرس الأعلام المعصومين 117 فهرس الأعلام 119 المصادر 121

 
 



Copyright © World Library Foundation. All rights reserved. eBooks from Project Gutenberg are sponsored by the World Library Foundation,
a 501c(4) Member's Support Non-Profit Organization, and is NOT affiliated with any governmental agency or department.